آخر تحديث للموقع : الإثنين - 23 ديسمبر 2024 - 11:38 م

في الذكرى الثانية لإغتياله في مارب .. اسرة مستشار وزير الدفاع تطالب بسرعة ضبط الجناه وكشف دوافع الاغتيال

الجمعة - 08 نوفمبر 2024 - الساعة 09:54 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص


طالبت اسره مستشار وزير الدفاع اللواء الشهيد محمد الجرادي كل الفعاليات الوطنيه في الداخل ورجال القبائل واصحاب الحميه وحملة الاقلام في كافة المنابر الاعلاميه المختلفه بالضغط على الدوله للقيام بواجبها في سرعة ضبط الجناه وكشف دوافع اغتيال شهيدها في مدينة مارب في الثامن من نوفمبر عام 2022م .

وشرحت اسره الجرادي في بيان لها ما تم من تخاذل ومحاولات تمييع للقضيه مذ ذلك التاريخ وحتى اللحظه.

ووضعت اسرة الشهيد الجرادي عدة مطالب مشفوعة في البيان التالي :


بيان صادر عن اسرة الشهيد المغدور اللواءالركن/ محمد علي الجرادي والشهيد/ طارق الوالبي..!!


في مثل هذا التاريخ 8 نوفمبر من العام 2022 امتدت يد الغدر لتطال الشهيد اللواء محمد الجرادي مستشار وزارة الدفاع ومرافقه ،في عملية اغتيال بشعة نفذت في وضح النهار في محافظة مأرب أثناء توجه الشهيد إلى فندق بلقيس تلبية لدعوة للمشاركة في ندوة تتعلق بالشأن العسكري.

وفي الذكرى السنوية الثانية لعملية الاغتيال تلك نود إيضاح ان ماتم خلال العامين الماضيين لم يكن سوى المزيد من الخيبات التي عمقت ٱلامنا وظلت القضية رهينة الغموض ،والمتهمون الذين وردت أسماؤهم في قائمة الأمن في منأى عن الملاحقة ولم تتخذ ازاءهم إجراءات جادة لإلقاء القبض عليهم تمهيدا لمحاكمتهم.

وبعد مرور عامين على عملية الاغتيال ماتزال مطالبنا هي نفسها التي أطلقناها عقب عملية الاغتيال كدليل على عدم حدوث أي تقدم في قضية الشهيد الجرادي.

فما تم خلال العامين الماضيين من واقعة الاغتيال:


- المتهمون الذين تضمنتهم قائمة الأمن..لايزالوا خارج السجن ،ولم تطلهم أجهزة الأمن.

. المتهم بالمشاركة في عملية الاغتيال والذي سلمه والده للأمن هو الوحيد الموجود في السجن وليس من المتهمين الرئيسيين.


. اولاد الشهيد مهددون بالطرد من سكنهم المستأجر بسبب تراكم الإيجارات وعدم توفر مصادر تعينهم على دفع الإيجارات


. الديون التي استهلكها الشهيد لصالح اللواء 81 أثناء قيادته له لم تسدد إلى الان.

. اعتمدت الأجهزة الأمنية في تحديد قائمة المتهمين بتنفيذ عملية اغتيال اللواء الجرادي ومرافقه على أدلة أبرزها كاميرات المراقبة ،ولاندري ماهي الاسباب والموانع التي تقف وراء اخفاء هذا الدليل والتحفظ عليه وعدم تمكين أسرة الشهيد والمحامين من الاطلاع عليه والحصول على نسخة منه.

ونجدد في الذكرى الثانية لعملية الاغتيال الغادرة مطالبتنا بالٱتي :

. القاء القبض على الجناة تمهيدا لمحاكمتهم وكشف الدوافع من عملية الاغتيال ومن يقف وراءها.

.تمكين أسرة الشهيد من الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بعملية الاغتيال.

. منح اولاد الفقيد منزلا يأويهم ويحميهم من التشرد جراء عجزهم عن دفع الإيجارات.

. تسديد الديون التي استخدمها الشهيد لصالح اللواء والمهام المناطة به ،وفقا للوثائق والمستندات المقدمة بهذا الخصوص.


كما نهيب بزملاء ورفاق الشهيد وبالفعاليات المدنية والوطنية للقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي في الضغط على السلطات للإسراع في ضبط الجناة وكشف دوافع الاغتيال ومعالجة مشاكل أسرة الشهيد وحمايتها ..تقديرا لنضال الشهيد الجرادي ونزاهته وتضحياته الكثيرة التي كان آخرها اغتياله في قلب المدينة التي أحبها واخلص في الدفاع عنها كحاضنة للجمهورية والحرية وكرامة اليمن واليمنيين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..




متعلقات