آخر تحديث للموقع : الأربعاء - 20 نوفمبر 2024 - 03:03 م

مقالات


فاطمة رضا واليمن التعيس - الجزء الاول

الأربعاء - 24 مايو 2023 - الساعة 11:30 ص

الكاتب: سمير سعيد فارع - ارشيف الكاتب




طلب مني احد الاصدقاء ان اتاكد من وظيفة الدكتورة فاطمة رضا الحقيقية وهل هي فعلا تعمل لمدة محكمة العدل الدولية في لاهاي...

فقلت لصديقي ومن هي فاطمة هذه؟ فهي اول مرة اسمع باسمها ..
فارسل لي رابط لمقال في صفحة باسم الدكتورة فاطمة رضا،وعنوان المقال كان (لوهمينا العصافير مازرعنا الدخن) وقد تم نشرة في ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠.

لم يشدني المقال وحتى كتابة هذه السطور لم اقراءه فقد كان المطلوب مني معرفة مكان عمل صاحبة المنشور وليس تعليقي على محتواه.

قبل ان افتح صفحة الدكتورة قمت ببحث اسمها اولا في فيسبوك لارى ان كان لها عدة حسابات وفعلا وجدت لها حسابين احدهما اسمها فيه بالانجليزي والاخر بالعربي .

وقبل ان افتح اي منهما ارسل لي صديقي رابط لموقع من تلك المواقع المجانية التي تسمح لك ببناء مايسمى موقعك الخاص وذهب بي الرابط مباشرة الى سيرتها الذاتية.

وهنا كنت مصدوم واضحك في نفس الوقت فقد لفت نظري اللغات التي تتحدثها وهي ١١ لغة منها لغات منقرضة او لغات من العصر القديم كالفينيقية والسنسكريت وغيرها ولاننسى انها خريجة هارفارد ( مرفق صورة السيرة الذاتية في التعليقات) وقمت بعمل رسالة لصديقي وقلت له ( هذه شخصية وهمية)

طلب مني صديقي اعطائه الادلة لكي يتاكد حتى لايظلمها فقلت له انني لم ابحث بعد ولكني ساعطيه الدلائل المطلوبة بعد البحث.

استغرب صديقي من ردي هذا وقال لي : كيف وصلت الى نتيجتك هذه وانت تقول انك لم تقم بالبحث حتى الان.

افلا يكفي انها تقول انها تتحدث السريانية والفينيقية والسنسكريت ياصديقي ؟ هكذا رددت عليه وقلت له اعطني بعض الوقت لابحث واتاكد كي لا اظلمها رغم اني وبقرارة نفسي اعلم انه لايوجد فاطمة رضا حتى اظلمها .

وبداءت في رحلة البحث عن فاطمة التي لم تستغرق اكثر من الوقت الذي استغرقته لكتابة هذا الجزء من سلسلة فاطمة رضا واليمن التعيس ووجدت فيها انها تحمل ثلاث جنسيات او اكثر وكانت تعمل في الخارجية الامريكية كدبلوماسية رفيعة ناهيك عن موضوع محكمة العدل .

نظرا لقلة صبر الكثيرون للاسف لقراءة المقالات الطويلة ساكتفي بهذا القدر وسنكمل قصة اليمنية المصرية الامريكية د فاطمة رضا يوم غدا وستكون اطول لاني افضل ان اختمها في جزئين فقط فانتظرونا اذا احببتم .

سمير سعيد فارع