آخر تحديث للموقع : الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 08:58 م

عاجل/ مناشدات بالحفاظ على فاكهة مهددة بالانقراض في دلتا تبن

الجمعة - 27 سبتمبر 2024 - الساعة 10:42 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص

"فاكهة السابوتا"ثروة اقتصادية وفائدة صحية

قد يجهلها الكثيرون، لكنها تمتاز بالعديد من الخصائص عن غيرها من الثمار .. هي اذن فاكهة 'السابوتا" والتي يطلق عليها في محافظة لحج فاكهة العباسي او الملوك، نظرا لزراعتها في قصور السلطنة العبدلية في مدينة الحوطة بعاصمة المحافظة، لكن فاكهة العباسي اليوم غدت في متناول معظم زائري لحج ومقاهي المحافظة، باعتبارها إحدى اهم واندر الاشجار التي تتميز بها دلتا تبن.


ثمرة ذات مردود اقتصادي


متدلية.. ومبشرة بقرب نضوجها، بعد أشهر من الانتظار، تلك إذن فاكهة "السابوتا" المعروفة في اراضي دلتا تبن بمحافظة لحج باسم فاكة العباسي، او فاكهة "الملوك"، حيث تحظى باهتمام بين مزارعي الدلتا مؤخرا، نظرا لمردوها الاقتصادي، وزيادة الطلب عليه.

يقول المزارع بشير قاسم: تعتبر شجره العباسي من الشجر المهمة التي اشتهرت منذُ فتره طويله في محافظه لحج بالذات مديريه تبن وفي الاخص في دلتا وادي تبن.



ويشير قاسم إن الشجرة يهتم بها الكثير من المزارعين بالفترات الاخيرة، مؤكدا انا أحد مزارعي هذه الشجرة منذُ عشر سنوات، وبات اهتمامنا بفاكهة العباسي نظرا لكونها منتج ذات مردود اقتصادي ممتاز ويعتبر من الذ الفواكة.



قيمة غذائية ومذاق متميز

قيمة غذائية ومذاق لذيذ، أبرز مميزات شجرة العباسي عن غيرها من الثمار، وبالرغم من ذلك، لم تتعدى شهرتها نطاق دلتا تبن، بسبب عدم نقل تجربة زراعتها إلى مناطق مختلفة، ومع ذلك يؤكد المزارعون إن الطلب على الفاكهة أضحى متزايدا في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، بعد أن بلغ سعر الكليو جرام منها، قرابة عشرة آلاف ريال.

ويقول يسلم باجول احد الشخصيات الاجتماعية في دلتا تبن: شجرة العباسي وهي شجرة لذيذة جدا، ونحن كمزارعين من ابناء مناطق زراعيه نقدر هذه الثمرة ونعرف قيمتها، لكن البعض الاخر يجهلون هذه الثمرة".




ويؤكد باجول : " مؤخرا اصبح الناس يعرفوا هذه الشجيرة ويستوعبوا أهميتها بعد أن تذوقوها في المشارب والعصائر، مشيرا أنه في السنوات الأخيرة بات لها اقبال كبير، ومن الملاحظ أيضا أن اسعارها تفوق اسعار الثمار الاخرى".



مناشدات بحمايتها من الانقراض


تعود تسمية شجرة العباسي الى "عباس كمراني" ، بحسب الروايات، و هو أول من ادخل الشجرة الى لحج، ايام السلطنة العبدلية، بعد جلبها من الهند وزراعتها في قصر الروضة في مدينة الحوطة، واليوم وبعد نحو قرنا من الزمان على زراعة الشجرة النادرة، باتت مهمة التعريف بها و الإكثار من زراعتها، مطالب ينشدها الاهالي للجهات المختصة، بهدف الحفاظ عليها من الانقراض، لاسيما بعد انقراض العديد من الأشجار المثمرة بالدلتا.




متعلقات