غارات أمريكية و بريطانية على المناطق التابعة للحوثيين في اليمن

الجمعة - 12 أبريل 2024 - الساعة 12:06 ص بتوقيت اليمن ،،،

خاص

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي اليوم الخميس أنها اشتبكت الأربعاء مع 11 طائرة مسيرة حوثية ودمرتها.

وقالت في بيان: "بين الساعة 4:15 صباحاً و6:00 صباحاً تقريباً (بتوقيت صنعاء) في 10 أبريل، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية (USCENTCOM) في الاشتباك مع ثلاث طائرات بدون طيار (UAV) انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. تم إطلاق طائرتين بدون طيار فوق خليج عدن وتم إطلاق طائرة بدون طيار فوق البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".

وتابعت: "ثم بين الساعة 7:50 مساءً تقريباً والساعة 8:00 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في الاشتباك مع ثماني طائرات بدون طيار وتدميرها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعاً عن النفس".

وأوضحت قائلة: "تقرر أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً وأماناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".

هذا وكانت وسائل إعلام حوثية، قد أفادت مساء الأربعاء، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت ثلاث غارات على مطار الحديدة الدولي في اليمن.

وفي وقت لاحق، ذكرت أن الطيران الأميركي والبريطاني شن 4 غارات على منطقة الجبانة في محافظة الحديدة اليمنية.

يأتي هذا بينما قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، إن الجماعة استهدفت أربع سفن في خليج عدن الأربعاء بطائرات مسيرة وصواريخ بحرية، مشيراً إلى أن إحداها سفينة حربية أميركية.

وأضاف المتحدث في بيان أن الجماعة "استهدفت السفينة "إم. إس. سي داروين" والسفينة "إم. إس. سي جينا".. كما تم استهداف السفينة يورك تاون الأميركية.. وسفينة حربية أميركية في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيرة".

وقال الجيش الأميركي، الثلاثاء، إنه دمر صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن فوق خليج عدن أطلقه الحوثيون ومن المرجح أنه كان يستهدف السفينة يورك تاون.

وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية في هذه الواقعة.

وتشن جماعة الحوثي هجمات على السفن في منطقة البحر الأحمر منذ أشهر، مما دفع شركات لتغيير مسارات سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأعلى كلفة، كما أذكى مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس ما يؤدي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وتنفذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف للحوثيين رداً على الهجمات على السفن.