واثارت الصورة التي تم التقاطها للرئيسين الزُبيدي والسيسي جنون اللجان الإخوانية عبر التواصل، حيث شنوا هجمات مشبوهة ضد القائدين العربيين، وحاول التقليل من التقدير المصري للجنوب وشعبه وقيادته السياسية بالرغم من أن الصورة تعلن عن ترحيب الرئيس السيسي برئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي .
ونجح اللواء الزُبيدي في نقل قضية شعب الجنوب للخارج وخصوصا مصر و دول روسيا وبريطانيا وغيرها من الدول وكان يتواصل بنفسه مع وسائل الإعلام العربية والأروبية من أجل توضيح حقيقة القضية الجنوبية ، وتعد هذه الخطوة التصعيدية بمثابة ضربة قوية لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي حاول بشتى السبل عرقلة جهود الجنوبيين لمنعهم من تحقيق أى إنتصارات من شأنها أن تساهم فى تحقيق الحلم الجنوبي .