آخر تحديث للموقع : الأحد - 20 أبريل 2025 - 09:26 م

حضرموت تعانق عيد الفطر المبارك بعادات وتقاليد شعبية موروثة

الإثنين - 02 مايو 2022 - الساعة 02:20 م بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت / خاص




تمتاز حضرموت على غيرها من المحافظات بامتلاكها عادات وتقاليد مختلفة، فكل مديرية لديها عشرات العادات التي اعتاد الناس الإلتزام بها في الأعياد منذ سنوات عديدة، ويصعب جمعها في تقرير واحد، هنا في مديرية الضليعة إحدى مديريات ساحل حضرموت، تحديدًا في ”المنازل والمناطق المجاورة لها“، للعيد عادات وتقاليد خاصة لم تتغير منذ عشرات العقود .

ففي الصباح الباكر، يخرج الناس من بيوتهم متوجهين إلى مصليات العيد خارج المنطقة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وإظهار الفرحة والسرور باجتماعهم معًا مرتين كل عام، لتسمع في أول لحظات قدومك إلى المصلى التكبيرات التي غالبًا ما يرددها كبار السن جهارًا، وحين الإنتهاء من أداء الصلاة، والإستماع الجيد إلى الخطبة، يبدأون ”بمعاودة بعضهم البعض“ من خلال المصافحة باليدين امتثالًا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم”إذا تصافح المؤمنان حُطّت خطاياهم“ .

بعد الإنتهاء من المصافحة، يجلس الناس لتناول وجبات الطعام التي أُعدت في بيوتهم المعتاد تناولها في هذه المناسبة - كل شخص يأتي بنوع من أنواع المأكولات والمشروبات من بيته دون التنسيق بينهم - ومن هذه المأكولات المعتادة «العصيدة، المقطّف“ المطبّق، المفتوت، وغيرها من المأكولات الشعبية» ومن المشروبات الشائعة « العصير الأصفر وشاي الحليب والأحمر » .

ويختم هولاء عيدهم بنصب ”أهداف“ ليصوبوا الرصاص الحي ”بالرشاشات الخفيفة” تجاهها في عملية تحدي ودي لإكتشاف موهبة القنص لدى الشباب، وتنفذ عميلة التصويب على الأهداف بعيدة عن السكان، ليذهب الجميع قبل عودتهم إلى بيوتهم لزيارة المرضى وكبار السن - الغير قادرين على المجيء إلى المصلى - لمعاودتهم، ومشاركتهم فرحة العيد .




متعلقات