آخر تحديث للموقع : السبت - 08 فبراير 2025 - 05:01 م

"قتيل وجرحى" .. تفاصيل اشتباكات دامية اندلعت ليلة أمس بين هؤلاء في عدن !

السبت - 08 فبراير 2025 - الساعة 09:42 ص بتوقيت اليمن ،،،

خاص

 عدن - خاص

تصاعدت التوترات داخل قوات "درع الوطن" بعد تدخل القيادة العامة في شؤون اللواء الرابع، الفرقة الثانية، الذي يقوده الشاب أبو العز أسامة الردفاني، مما أدى إلى مواجهات مسلحة بين قوات اللواء وقوات القيادة العامة، مخلفةً قتيلًا وعددًا من الجرحى.

بداية الأزمة

وفقًا لمصادر محلية، بدأت الخلافات قبل أشهر عندما قررت القيادة العامة، ممثلة بالقائد بشير المضربي، فرض بعض الضباط في الهيكل القيادي للواء الرابع من أبناء الصبيحة. قوبل هذا التدخل بعدم الرضا من قبل قيادة اللواء، التي رأت فيه مساسًا بصلاحياتها الداخلية.

كما ازدادت حدة التوتر عندما قررت القيادة العامة نقل اللواء الرابع من مقره السابق في جبل الزيتونة - العند إلى منطقة قعوة في الصبيحة، وهو ما اعتبرته قيادة اللواء محاولة لتقليص نفوذها وفرض مزيد من الهيمنة عليها.

تصاعد الأزمة وقرار الإقالة

مع استمرار التدخلات من القيادة العامة، بدأت الخلافات تتفاقم بين الردفاني والقيادة العليا للقوات، لا سيما بعد صدور قرار بإقالته وتعيين قائد جديد من الموالين للمضربي. وعندما علم الردفاني بالقرار، قرر التحرك سريعًا وأقدم على خطوة غير مسبوقة، حيث قام في ساعة متأخرة من ليلة أمس بسحب جميع عتاد اللواء والتوجه به نحو عدن.

الاشتباكات في طريق عدن

إلا أن القيادة العامة كانت قد استبقت تحركه، حيث قامت بنشر نقاط أمنية على الطريق الممتد بين خور عميرة ورأس عمران باتجاه صلاح الدين غرب عدن. وعند وصول قوات الردفاني إلى هذه النقاط، اندلعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى تعرض بعض الآليات لأضرار نتيجة تبادل إطلاق النار.

السيطرة على الوضع واعتقال المتورطين

نجحت القيادة العامة، بقيادة كل من أبو حاتم، مجدي مناضل، والتركي، في السيطرة على الموقف، حيث تمكنت من استعادة العتاد العسكري وإلقاء القبض على جميع العناصر التي شاركت في محاولة تهريب العتاد مع الردفاني.

لا تزال تداعيات الحادثة تلقي بظلالها على الوضع داخل قوات "درع الوطن"، حيث يعكس ما حدث تصاعد الخلافات الداخلية وصراع النفوذ بين القيادات العسكرية، مما قد يفتح الباب أمام مزيد من التوترات مستقبلاً.




متعلقات