آخر تحديث للموقع : الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - 10:19 م

بعد 12 عاماً قضاها هارباً ..منفذ اكبر عملية تسريب وثائق سرية في التاريخ "جوليان أسانج "حراً طليقاً

الثلاثاء - 25 يونيو 2024 - الساعة 05:12 ص بتوقيت اليمن ،،،

شمسان نت/ متابعات



قال موقع ويكليكس الشهير الذي نفذ أكبر عملية تسريب في التاريخ إن "جوليان أسانج غادر من سجن بلمارش ذي الحراسة المشددة بعد أن قضى فيه 1901 يوماً وقد منحته المحكمة العليا في لندن كفالة، وغادر بريطانيا في فترة بعد الظهر من مطار ستانستيد حيث استقل طائرة".

وقال ويكليكس "هذا الحدث جاء نتيجة حملة عالمية شارك فيها منظمو القواعد الشعبية، ونشطاء حرية الصحافة، والمشرعون والقادة من مختلف الطيف السياسي، وصولاً إلى الأمم المتحدة. هذه الجهود وفرت مساحة لفترة طويلة من المفاوضات مع وزارة العدل الأمريكية، مما أدى إلى صفقة لم يتم إتمامها رسمياً بعد. سنوافيكم بالمزيد من المعلومات حال توفرها".

جوليان أسانج هو مؤسس موقع ويكيليكس، الذي تأسس في عام 2006 كمنصة لنشر وتسريب معلومات ووثائق حكومية سرية بغرض فضح الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان. وُلد أسانج في 3 يوليو 1971 في تاونزفيل، أستراليا. عمل كصحفي وناشط قبل أن يصبح مشهوراً على نطاق واسع بعد نشر ويكيليكس لوثائق حكومية حساسة.

سبب اعتقاله:

نشر وثائق سرية:
في عام 2010، نشر موقع ويكيليكس مجموعة ضخمة من الوثائق السرية المتعلقة بالحروب في أفغانستان والعراق، بما في ذلك مقاطع فيديو ووثائق عسكرية ودبلوماسية حساسة. كان أبرز هذه التسريبات “فيديو القتل العشوائي” الذي يظهر هجوماً جوياً أمريكياً في بغداد أدى إلى مقتل مدنيين وصحفيين.

اتهامات بالاعتداء الجنسي:
في نفس العام، اتُهم أسانج في السويد بارتكاب جرائم جنسية ضد امرأتين. رغم أن أسانج نفى هذه الاتهامات، فقد طلبت السويد تسليمه للتحقيق. لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن في عام 2012، حيث حصل على اللجوء السياسي وظل داخل السفارة لمدة سبع سنوات لتجنب تسليمه.

انتهاك شروط الكفالة:
في عام 2019، تم اعتقال أسانج من سفارة الإكوادور بعد أن سحبت الإكوادور اللجوء منه. تم اعتقاله بتهمة انتهاك شروط الكفالة في المملكة المتحدة عندما لجأ إلى السفارة لتجنب تسليمه إلى السويد.

الطلبات الأمريكية لتسليمه:
بعد اعتقاله في 2019، طلبت الولايات المتحدة تسليمه بتهم تتعلق بنشر وثائق سرية والتآمر لاختراق حواسيب حكومية. اتهمته الولايات المتحدة بتورطه في واحدة من أكبر التسريبات في تاريخ البلاد.




متعلقات