آخر تحديث للموقع : السبت - 08 مارس 2025 - 12:03 م

رسالة من القسام للاحتلال الإسرائيلي : إن لم توقفوا الحرب على غزة فعليكم توقع مقتل جميع الأسرى لدينا بسبب غارتكم

الأحد - 28 يناير 2024 - الساعة 02:49 م بتوقيت اليمن ،،،

خاص


تواصل كتائب القسام لليوم الـ 113 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (557) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (2748) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6400) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

الإعلام العسكري نشر اليوم السبت 15 رجب 1445 هـ، الموافق 27 يناير 2024 م، مادتين مصورتين لالتحام مجاهدي القسام مع آليات العدو في مدينة خانيونس وعدداً من الطائرات التي استولى عليها مجاهدينا بمدينة غزة وكانت تستخدم لمهام استخبارية وعملياتية خاصة، وعدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، وقد أكد مجاهدونا تدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال.

وقد نشرت كتائب القسام مساء اليوم رسالة جديدة خاطبت فيها عائلات الأسرى الصهاينة المحتجزين لديها؛ بأنه "إذا استمرت حكومة نتنياهو في الحرب على غزة؛ فإنّ عليهم أن يتوقعوا خبر مقتل جميع الأسرى بسبب الغارات التي ينفذها جيش العدو على قطاع غزة".

وكانت كتائب القسام قد بثت أمس الجمعة مقطع فيديو لـثلاث مجندات صهيونيات أسيرات لديها، طالبن حكومة الاحتلال بوقف الحرب على قطاع غزة وإعادتهن لبيوتهن، حيث خاطبت الأسيرات عائلاتهنّ والمجتمع الصهيوني بالقول: "إنّ حكومتنا تكذب عليكم، اعملوا أي شيء لنعود أحياء"، مطالبين رئيس وزراء العدو بعقد صفقة تبادل مع حماس.

وفي سياق متصل؛ شنَّ رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود أولمرت هجوماً على حكومة الاحتلال الحالية، مطالباً بـ"وقف الحرب فوراً وإعادة المخطوفين"، وأضاف أولمرت في مقابلة تلفزيونية: "لو كنت رئيسا للوزراء الآن ما كنت لأعلن القضاء على حماس".

يأتي ذلك في وقت خرج فيه الآلاف من المغتصبين الصهاينة مساء اليوم السبت في مظاهرات حاشدة وسط "تل أبيب"، طالبوا فيها بإعادة الأسرى المحتجزين لدى كتائب القسام، وإسقاط حكومة نتنياهو بسبب فشلها في تحقيق أهداف العدوان على غزة، ورفعوا خلالها شعار "الانتخابات المبكرة فوراً".

في غضون ذلك؛ نقل موقع اكسيوس عن هيئة عائلات الأسرى الصهاينة قولهم: "لو كان أبناء نتنياهو في الأسر لدى حماس لكان هو وزوجته معنا في ساحة الاحتجاج"، وأضاف الموقع نقلاً عن عائلات الأسرى: "إذا لم نحشد الدعم للإفراج عن المختطفين فسيكون مصيرهم مثل الطيار رون أراد".

يشار إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطاً شديدة لاستعادة الأسرى المحتجزين الذين أسرتهم كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، بعد أن اقتحمت جحافل المجاهدين من كتائب القسام المغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، حيث تمكنوا من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً.




متعلقات